ما الفرق بين البشرة المتهيجة و الشديدة النشاط ؟!
يمكن أن تعاني البشرة الحساسة من مجموعة من المشاكل أكثرهم شيوعا تهيج الجلد، و فرط النشاط و غالبا ما يخلط الناس بينهما، فما هو الفرق بين تهيج الجلد و فرط النشاط ؟!
1- تهيج الجلد
غالبا ما تعاني البشرة الجافة و الحساسة خصوصا من التهيج و ذلك نتيجة لمجموعة من العوامل المحيطة بها سواء بيئية أو نتيجة لطريقة العناية اليومية،و يمكن أن تكون البشرة بطبيعتها متهيجة منذ الطفولة، أو يمكن إكتساب هذا التهيج مع الوقت,و تهيج الجلد يرتبط غالبا بوجود آفة مرئية على الجلد مثل الاحمرار أو البقع الحمراء المرتبطة بالعوامل البيئية ؛ صابون وأحماض مستعملة ….
الحاجز الحامي للبشرة لا يتم دوره بشكل كامل في حالة البشرة المتهيجة ، مما قد يسبب نوبات الإكزيما كرد فعل للبشرة نتيجة تعرضها لأحد العوامل القاصية . و للابتعاد عن مثل هذه الردات التي يمكن أن تخرب البشرة يجب الحرص على الحفاظ على صحة البشرة بالابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على مواد كحولية و اختيار منتجات طبيعية.
2-البشرة شديدة النشاط
من جانبها ، تتميز البشرة شديدة التفاعل بكونها شديدة الحساسية لأدنى تغيير و هي لا تعتبر حالة مرضية، غير أنها غالبًا ما تسبب وخزًا بسيطًا في الجلد. يختلف مستوى فرط النشاط من بشرة إلى أخرى ويمكن اكتشافه عن طريق الاختبارات التي يجريها أطباء الجلد و أخصائي العناية بالبشرة.
من أشهر الاختبارات المعروفة لفرط نشاط الجلد هو “اختبار اللدغة” ، وهذا الاختبار يجعل من الممكن تحليل حالة تفاعل الجلد و تحديد نسبة نشاطه من أجل اكتشاف وقت الإحساس بالوخز في الجلد.
في حالة توفرك على بشرة شديدة التفاعل ، يجب أن تكون متيقظًا وحريصا عند اختيار المنتج لتفادي حساسية البشرة، و لذلك ينصح تجنب أي منتج يحتوي على مكونات كحولية والتي يمكن أن تزيد من حساسية الجلد ،كذلك بعض المواد الحافظة يمكن أن تسبب نفس الموقف،لذلك يجب أن تكون حذرًا،و ينصح بتفادي التقشيرات الكيميائية و التقليل من تقشير البشرة عامة وكذا التوجه نحو المنتجات الطبيعية أو تلك القائمة على المكونات الطبيعية.